قصتي: شغفي وإصراري على النجاح

"السر في الحصول على ما تريد هو البدء في العمل. لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به."
أنا لوزان ناطور - حلبي،
وبعد سنوات من التميز في مجال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، أشعر بأن الوقت قد حان لمشاركة قصتي معكم.
أؤمن تماماً أن النجاح لا يأتي مصادفة، بل هو نتاج الشغف والإصرار والمثابرة.
منذ طفولتي، كنت أعشق تغيير وترتيب قطع الأثاث، وكنت دائمًا أركز على تفاصيل البيوت وكيفية رسمها وبنائها.
كانت هذه الموهبة والشغف هما اللذان دفعاني لدخول عالم الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بشكل جاد ومهني.
ولكنني علمت أن الطريق لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة في مجتمع يهيمن عليه الرجال في هذا المجال.
واجهت تحديات كبيرة منذ البداية، بدءاً من الانتقال من بلد إلى بلد بمفردي، مما شكل تحدياً إضافياً في التأقلم مع بيئة جديدة ومجال عمل مليء بالتحديات. كان والدي يرافقني في رحلتي التعليمية ليطمئن عليّ، ولتجاوز الصعوبات التي واجهتني.
كان دعمه أساسياً في رحلتي المهنية.
بذلت مجهوداً كبيراً في بداياتي، حيث عملت لثلاث ورديات يومياً لكسب الخبرة في المجال، حتى وإن كان ذلك بمكافآت ضئيلة جداً.
على الرغم من أنني لم أكن أشعر بالراحة في بعض أماكن العمل، فإن هذه التجارب صقلت عزيمتي وأعدتني نفسيًا لتحديات أكبر، مثل فتح عملي الخاص.
بدعم لا يقدر بثمن من عائلتي وزوجي، تمكنت من تحقيق خطوات مهمة في مسيرتي.
بدأت أشعر بطعم النجاح من خلال مشاريعي الخاصة وسعادة زبائني، حيث كنت قادرة على تقديم تصاميم تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
ولكن الحياة كانت مليئة بالتحديات، فقد مررت بوعكة صحية جعلتني عاجزة عن العمل ومرهقة من جميع النواحي.
مع ذلك، لم يدع حبي لعملي وإصراري للتطور والتقدم أي مجال للاستسلام.
استثمرت وقتي في القراءة والتعلم عن بُعد من خلال دورات أونلاين بمواضيع مختلفه، وشاركت معرفتي مع متابعيني على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال فترة الكورونا، أضفت فقرات تنظيم وترتيب للبيت إلى صفحتي لمشاركة المزيد عن حياتي وتفاصيل عملي، مما أبقاني على اتصال مع جمهوري، وفي هذه الفتره بالذات بدأت برنامجي الداعم للطلاب، خريجين وهواة مجال التصميم الداخلي من خلال محاضرات اونلاين مجانيه عبر الزوم.
اليوم، أفخر بأن لدي شركة تصميم مزدهرة، تتمتع بطاقم عمل ممتاز وأساس متين للتطور والنمو.
الآن أروي لكم قصتي من مكان آخر، مليء بالذكريات والتجارب التي شكلت مسيرتي.
قصتي هي شهادة على قوة الإرادة والشغف، وعلى أن النجاح هو نتيجة الحب والتفاني في العمل.
أنا لوزان ناطور - حلبي،
وبعد سنوات من التميز في مجال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، أشعر بأن الوقت قد حان لمشاركة قصتي معكم.
أؤمن تماماً أن النجاح لا يأتي مصادفة، بل هو نتاج الشغف والإصرار والمثابرة.
منذ طفولتي، كنت أعشق تغيير وترتيب قطع الأثاث، وكنت دائمًا أركز على تفاصيل البيوت وكيفية رسمها وبنائها.
كانت هذه الموهبة والشغف هما اللذان دفعاني لدخول عالم الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بشكل جاد ومهني.
ولكنني علمت أن الطريق لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة في مجتمع يهيمن عليه الرجال في هذا المجال.
واجهت تحديات كبيرة منذ البداية، بدءاً من الانتقال من بلد إلى بلد بمفردي، مما شكل تحدياً إضافياً في التأقلم مع بيئة جديدة ومجال عمل مليء بالتحديات. كان والدي يرافقني في رحلتي التعليمية ليطمئن عليّ، ولتجاوز الصعوبات التي واجهتني.
كان دعمه أساسياً في رحلتي المهنية.
بذلت مجهوداً كبيراً في بداياتي، حيث عملت لثلاث ورديات يومياً لكسب الخبرة في المجال، حتى وإن كان ذلك بمكافآت ضئيلة جداً.
على الرغم من أنني لم أكن أشعر بالراحة في بعض أماكن العمل، فإن هذه التجارب صقلت عزيمتي وأعدتني نفسيًا لتحديات أكبر، مثل فتح عملي الخاص.
بدعم لا يقدر بثمن من عائلتي وزوجي، تمكنت من تحقيق خطوات مهمة في مسيرتي.
بدأت أشعر بطعم النجاح من خلال مشاريعي الخاصة وسعادة زبائني، حيث كنت قادرة على تقديم تصاميم تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
ولكن الحياة كانت مليئة بالتحديات، فقد مررت بوعكة صحية جعلتني عاجزة عن العمل ومرهقة من جميع النواحي.
مع ذلك، لم يدع حبي لعملي وإصراري للتطور والتقدم أي مجال للاستسلام.
استثمرت وقتي في القراءة والتعلم عن بُعد من خلال دورات أونلاين بمواضيع مختلفه، وشاركت معرفتي مع متابعيني على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال فترة الكورونا، أضفت فقرات تنظيم وترتيب للبيت إلى صفحتي لمشاركة المزيد عن حياتي وتفاصيل عملي، مما أبقاني على اتصال مع جمهوري، وفي هذه الفتره بالذات بدأت برنامجي الداعم للطلاب، خريجين وهواة مجال التصميم الداخلي من خلال محاضرات اونلاين مجانيه عبر الزوم.
اليوم، أفخر بأن لدي شركة تصميم مزدهرة، تتمتع بطاقم عمل ممتاز وأساس متين للتطور والنمو.
الآن أروي لكم قصتي من مكان آخر، مليء بالذكريات والتجارب التي شكلت مسيرتي.
قصتي هي شهادة على قوة الإرادة والشغف، وعلى أن النجاح هو نتيجة الحب والتفاني في العمل.